top of page

...الزوّار شاهدوا أيضاً
 


...الأكثر مشاهدةً

13 علامة تدل على أنّك سيء في اتخاذ القرارات

سواء كان ذلك شيئًا عادياً مثل الأحذية التي يجب ارتداؤها أو شيئًا مهمًا مثل تحديد تخصصك الدراسي، فإن اتخاذ القرار غالبًا ما يكون احتمالًا شاقًا. ماذا لو أخطأت في الاختيار ؟! قد ينتهي بك الأمر في مسار وظيفي تكرهه، أو ما هو أسوأ من ذلك؛ قضاء يوم في التجول بأحذية لا تتناسب تمامًا مع مظهرك !


في حين أن اتخاذ القرار يمكن أن يمنح أي شخص ثقة كبيرة في نفسه، خصوصاً إن كان على صواب، إلا أنه يمكن أن يمنح السلطة أيضًا. تعدّ القدرة على اتخاذ القرارات في الوقت المناسب مهارة أساسية إذا كنت تريد الابحار في مياه العالم بثقة. ومع ذلك، فهي مهارة لا يهتم سوى القليل بتعلمها، دون إدراك الضرر الذي يمكن أن يسببه هذا الإهمال.


إذا كان هذا ينطبق عليك، تابع القراءة، حان الوقت للتوقف عن كونك أسوأ عدو لنفسك - والبدء في ارتداء أحذية أفضل. أيضاً، لتسهيل هذه المهمّة عليك، يجب أن تتعلّم كيف تتخذ القرار - أسهل طريقة لاتخاذ القرارات.


1- أنت الشخص المثالي السيئ الحظ


اتخاذ القرارات
الدقّة في كل شيء - صورة تعبيريّة

تقول أدينا مهالي، أخصائية الصحة العقلية: "كونك شخصاً يسعى للمثالية، يمكن أن يجعل من الصعب للغاية اتخاذ القرار والشعور بالثقة في القرار الذي ستتخذه في النهاية". وأضافت "التفكير في اتخاذ قرار خاطئ يستهلك مثاليتك المنشودة، مما قد يؤدي إلى القلق والخجل عندما يعتقدون أنّك اتخذت القرار الخاطئ."


إن اتخاذ أي قرار يلزمه غالباً قدر معين من المخاطرة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى ذعر الساعين إلى المثالية، لأن سعيك للمثالية لا يسمح لك بأي فرصة للمفاجآت أو الفشل. إذا كان هذا هو الحال بالنسبة لك، فحاول أن تتذكر أنه في العديد من المواقف، لا بأس من مراجعة قراراتك أو تغييرها بسرعة. من غير الضروري أن تكون الأمور مثالية من المرة الأولى.


2- أنت تفكر في كل شيء صغير


قلق في اتخاذ القرار
صورة تعبيريّة

هل انتقاء ملابس النوم يجعلك تنزعج إلى درجة شعورك بأنها أزمة وجودية؟ إذا كان الأمر كذلك، فقد ينجم هذا عن عجز في صنع القرار. إذا كنت سيئًا في اتخاذ القرارات، فستجد أنك غالبًا لا تفكر كثيرًا في القرارات، بل تفكّر في كل جانب من جوانب حياتك.


تتطلب القرارات تفكيرًا نقديًا، لكن الإفراط في تحليل نقطة معينة يعني فقط أنك تقف في طريقك نفسك ولا تتقدم لاتخاذ القرار المناسب. بدلاً من ذلك، حدد مشكلتك وفكّر فيها فقط، وابذل قصارى جهدك لاتخاذ قرارك.


3- أنت شخص تبحث عن إسعاد الناس


على الأرجح، اتخاذ القرار يعني أن تخيب ظن شخص ما في مكان ما. إذا كنت من الناس الذين يسعون جاهدين دائماً لضمان أن يكون الجميع سعداء، فسيتعين عليك وضع ذلك جانبًا عندما يتعلق الأمر باتخاذ القرارات الشخصية.

دائماً ما تجد هؤلاء الناس مترددون في اتخاذ قراراتهم ونادراً ما يحسمون أمرهم، وبشكل عام، هم سيئون جداً في اتخاذ القرارات وذلك بسبب سعيهم لجعل غيرهم سعداء. يمكن أن يفيدك أيضاً هذا المقال "افعل شيء ما...!" حتى تتغير حياتك: أسرع طريقة للنجاح.


4- أنت محترف في التسويف


مثل الأكل والشرب والنوم، فإن التسويف هو دافع إنساني أساسي، وخصوصاً بالنسبة لأولئك الذين يكافحون من أجل اتخاذ القرارات. إحدى الطرق التي يتجنب بها الناس اتخاذ القرارات هي تأجيلها حتى اللحظة الأخيرة. إذا وجدت نفسك تماطل، خذ الوقت الكافي لفهم السبب، احتمال كبير لأنك لا تشعر بالأمان في مهارات اتخاذ القرار لديك وتحاول تجنب اختبارها.


5- تتجنب الأدوار القيادية


الدور القيادي واتخاذ القرارات
صورة تعبيريّة

مع السلطة الكبيرة تأتي مسؤولية كبيرة. إذا كانت فكرة أخذ زمام الأمور وإصدار القرارات في العمل تجعلك ترتعش في حذائك، فقد يكون ذلك بسبب مقاومتك لاتخاذ قرارات كبيرة.


تقول إليزابيث هارين، مدوّنة إدارة المشاريع: "بصفتي مديرة مشروع، أرى المديرين يؤخرون القرارات بسبب الخوف مما قد تعنيه النتيجة، أو يقلقون من عدم امتلاكهم جميع البيانات".


6- لديك مشكلات كبيرة تتعلق بالثقة بالنفس


إذا كنت تشعر بعدم الثقة بنفسك، بطبيعة الحال، ستشعر بعدم الأمان بشأن اتخاذك للقرار. يقول الطبيب النفسي فيناي سارانجا: "غالبًا ما يفتقر الأشخاص الذين لا يستطيعون اتخاذ القرارات إلى الثقة بالنفس. فهم لا يؤمنون بأنفسهم بدرجة كافية لدرجة أنهم يواجهون صعوبة في تقرير الأشياء".


7- أنت لا تعطي لنفسك مواعيد نهائية


حدد وقت نهائي لاتخاذ القرارات
صورة تعبيرية

إذا وجدت نفسك تدفع بقراراتك أكثر فأكثر إلى الوراء ("سأنظر في الأمر غدًا ...")، فهذه علامة واضحة على أنك تواجه مشكلة في اتخاذ القرارات. لحسن الحظ، هناك طريقة سهلة لمكافحة هذا الشعور بالضيق الناتج عن اتخاذ القرار: تعامل مع كل خيار على أنه مهمة ، ومنحه موعدًا نهائيًا صارمًا.


في الواقع، يقترح سارانجا إلى إعطاء أهميّة أكبر لهذا الموضوع و أن تمنح نفسك مهلة زمنية مفروضة. "أخبر نفسك أنك ستقرر بطريقة أو بأخرى في 20 دقيقة، أو ساعة، أو أي مدى تناسبك"، ويضيف "اضبط مؤقتًا، وعندما يرنّ المنبه، أجبر نفسك على القرار."


8- تستشير أصدقاءك حول كل خطوة صغيرة في حياتك


من الجيد - وحتى من المفيد - الاستماع إلى نصائح أصدقائك عندما يتعلق الأمر بالمواعيد للقاء. لكن في نهاية المطاف، أنت مسؤول عن علاقاتك، وبالتالي يجب أن تكون الشخص الوحيد الذي يتخذ القرارات بشأنها في نهاية المطاف.


أي قرار يتعلق بالمواعيد أو العلاقات هو قرار شخصي. إذا وجدت أنك تذهب باستمرار إلى أصدقائك لمساعدتك في اتخاذ قرارات تخصّك شخصيّاً، فأنت تكون في الواقع تبحث عن شخص ما للومه في حالة كان قراراً غير صائب. بعبارة أخرى، كن أنت صاحب قراراتك الشخصيّة ولا تدع أصدقائك يقررون عنك ما الذي يجب أن تقرره. استمع إلى نصائحهم، لكن اتخذ القرارات بنفسك. يمكن أن يفيدك أن تعلم لماذا عليك الحذر من أصدقائك.


9- تأخذ وقتا طويلاً للاستعداد


التأخير في اتخاذ القرار
التأخر في المواعيد

نعرف جميعًا ذلك الشخص الذي يُخبرك: سأكون جاهزًا خلال 10 دقائق ... قبل 45 دقيقة. سواء كنت أنت نفسك ذلك الشخص أم لا (سنسمح لك بالحفاظ على هذا السر)، فهناك خدعة سهلة لإيقاف هذه الممارسة إلى الأبد: ارتدِ الزي الذي اخترته أولاً.


في الغالب، سوف تقوم (أو صديقك) بتجربة العديد من خيارات الزي التي تناسب المكان الذي سوف تذهب إليه، وينتهي بك الأمر باختيار الزي الأول الذي جرّبته في البداية. لذلك، لا تتردد في اختياراتك ولا تُدخل نفسك في حيرة كبيرة، فقط اختار الزي الأول وانهي الموضوع. أما بالنسبة للحيرة فترة الصباح، قدّمنا لك 14 نصيحة مجربة و سهلة للاستيقاظ بنشاط في الصباح


10- أنت لا تقدر رأيك


لا تسمح للآخرين باتخاذ القرارات نيابةً عنك، هذا من أكبر الدلائل التي توضّح أنّك سيء باتخاذ القرارات. ليس من الخاطئ أن تستمع لآراء الآخرين، لكن لا تتجاهل صوتك الداخلي، إذا قمت بتجاهله، والتزمت بنصيحة الآخرين (بدون تفكير) فأنت لا تقرر شيء أبداً ولا تبدِ اهتماماً برأيك الشخصي (تتجاهل نفسك فقط).


سواء كان ذلك في حياتك الشخصية أو المهنية، اجعل لك قراراً داخلياً قبل استشارة الآخرين والأخذ بنصائحهم، ثم قارن آرائهم برأيك الداخلي. يجب عليك أن تتقن فن التجاهل، أول خطوة للنجاح في هذا الموضوع: توقف عن تجاهل صوتك الداخلي.


12- المهام الصغيرة تمنحك قلقاً كبيراً


مثلاً، أن قرارك في اختيار مطعم لتناول العشاء. في هذه الأيام، خاصةً إذا كنت تعيش في مدينة حيويّة، يمكن أن تشعر وكأنّه يُقدّم لك العديد من خيارات تناول الطعام التي لا يمكنك تجاهلها. بالنسبة لأولئك الذين يعانون من صعوبة اتخاذ القرار، يمكن أن يتسبب هذا في حالة من الذعر بسهولة. ماذا لو جرّبت طعاماً جديداً وكان فاسدًا؟ أو مذاقه سيء؟ أو ،الأسوأ من ذلك كله، ألا يكون الطبق كبيرًا بما يكفي؟!

 
 

من المهم جداً أن تعلم أن وجود خيارات كثيرة للمطاعم هو أمر جيّد! بدلًا من هذا الذعر من الكم الهائل من الأطعمة التي يمكن أن تكون لذيذة في متناول يدك، قم بتحويل مهمة القرار إلى لعبة. حاول تجنّب تكرار تناول الطعام في نفس المطعم خلال 60 يومًا. أسوأ الاحتمالات، سوف تحظى بوجبة سيئة أو وجبتين في الحد الأقصى. أفضل الاحتمالات، ستجد مجموعة من الأماكن المدهشة الجديدة لتناول الطعام.


13- أنت مجتنب للمخاطر


في الواقع، هذه فطرة بشريّة. مع ذلك، إذا كنت عالقًا في روتين يومي محدّد لا تستطيع تجاوزه، فقد يكون ذلك بسبب أنك تواجه مشكلة في اتخاذ القرارات. تتطلب المخاطر الكبيرة (مثل ترك وظيفة ثابتة لمتابعة مشروع شغوف) والصغيرة (تجربة مكان إفطار جديد) مستوى معينًا من القدرة على اتخاذ القرارات والصبر واحترامك لقرارك. لذا حاول تجربة ذلك من فترة لأخرى. لا تفكر في الأشياء السيئة التي ستحدث إذا لم ينجح القرار، فقط فكّر في مدى روعة المكافآت إذا كان خياراً صائباً. ونصيحة نطرحها عليك هنا، استهانتك بقدراتك قد تضيع عليك أشياء كثيرة.



٢٨ مشاهدة٠ تعليق

منشورات ذات صلة

عرض الكل
  • Instagram
  • Facebook
  • Twitter
  • YouTube
bottom of page