المنطقة 51 السرية…الكائنات الفضائية الموجودة فيها وقصة الفتاة ابيغيل
المنطقة 51 السريّة الموجودة في صحراء نيفادا في الولايات المتحدة الأمريكية، منطقة خطيرة وأسرارها مرعبة. العديد من الأحداث التي وثّقت في المنطقة 51 السريّة، والعديد من القصص التي تحدثت عن مشاهدة كائنات ومركبات فضائية رويت من قبل السكّان حول صحراء نيفادا. والأخطر من ذلك، هو التجارب التي تمّت على البشر داخل المنطقة 51 السريّة. وما هي قصة الفتاة ابيغيل التي تحوّلت إل مخلوق أرعب كل من رآه ؟ وهل حقّاً لا تزال على قيد الحياة إلى الآن ؟ تعرّف معنا في هذا المقال على الإجابات وبعض المعلومات التي جمعناها عن المنطقة 51 السريّة...
المحتويات
المنطقة 51 السرية
تم استغلال هذه المنطقة الواقعة في قلب صحراء نيفادا الأمريكية 1955 من قِبَل وكالة المخابرات المركزية CIA وإدارات حكوميّة أخرى وذلك للقيام بالعديد من التجارب واجراء اختبارات نوويّة في غاية السريّة وطائرات بدون طيّار، بعض الطائرات التي تم اجراء التجارب عليها تفوق سرعتها 3 أضعاف سرعة الصوت وتحلّق لمسافة 3000 ميل دون حاجتها للتزوّد بالوقود. العديد من الروايات ظهرت حول المنطقة 51 منذ نشأتها، والعديد من القصص الغريبة حول عمليّات التجارب على البشر والتي تسعى إلى محاولة إنشاء جيش من البشر المعدّلين جينيّاً بمواصفات خارقة للطبيعية. رغم سريّة المنطقة و تكتّم الحكومة الأمريكية حول المنطقة 51، إلا أنّه تم تسريب العديد من الصور لكائنات فضائيّة ومركبات فضائيّة تحلّق في المنطقة 51 السريّة، مما اضطر وكالة المخابرات المركزية الأمريكية للاعتراف بوجود المنطقة 51 السريّة في عام 2003، وصرّحت بأنّه مجرّد معسكر للجيش الأمريكي ولا يوجد فيه ما تم تناقله من صور أو اشاعات.
مساحة المنطقة 51 السريّة ومحاولة اختراقها
ما يثير الريبة أكثر حول المكان، هو الصور الجويّة للمنطقة 51 السريّة، والتي تبيّن أن القاعدة لا يوجد فيها إلا عدد قليل من المباني ومهبط للطائرات وبعض من مواقف للسيّارات رغم أن مساحة المنطقة تبلغ 15400 كم2، وهو ما يعادل نصف مساحة سويسرا تقريباً، لكن تم تسريب مقاطع فيديو جويّة تبيّن بوضوح أنّ هناك أعمال تتم تحت سطح الأرض، وذلك بسبب مشاهدة مركبات تدخل من مناطق معيّنة إلى تحت الأرض. وما زاد الريبة أكثر وأكثر، هي كميّة اللافتات والتحذيرات على الطريق، بالإضافة إلى الحراسة المسلحة التي تصل للتهديد بالقنص في حالة الاقتراب من حدود المنطقة لمسافة معيّنة، وهو ما زاد فضول النّاس بمعرفة ما تخفيه هذه المنطقة وما هي نوعية التجارب التي تتم في المنطقة 51 السريّة، مما دفع بالبعض لتنظيم مسيرة عام 2019 تتجه نحو القاعدة واختراقها لمعرفة ما فيها، وتفاعل معها حوالي مليوني شخص، فظهر الجيش الأمريكي ببيان قال فيه أنّه لا يشجع أي شخص من الاقتراب من منشأة لتدريب القوات العسكريّة الأمريكية حيث أنها ميدان تدريب مفتوح، ولمّا وجد الجيش أنّ ذلك لم يكن كافياً، أعلن أن سلاح الجو الأمريكي يقف دائماً على أهبة الاستعداد لحماية أمريكا وأصولها، وهذا ما دفع بالمتظاهرين بالتراجع عن خطتهم نظراً للجديّة التي كان يتحدث بها الجيش الأمريكي.
التجارب النوويّة في المنطقة
إبان الحرب العالميّة الثانية، احتاجت الولايات المتحدة وبريطانيا إلى مكان محدد للقيام بتجارب على القنابل الذريّة والنوويّة لاختبار قدرتها على التدمير، ووقع الاختيار على صحراء نيفادا التي اعتبرت مثالية لاجراء الاختبارات اللازمة، وبدأت التجارب النووية في المنطقة 51 بالفعل بحلول عام 1951، وبحلول عام 1992 كانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أجرت بالفعل ما يقارب 1000 تجربة نوويّة في المنطقة 51. نتج عن هذه التجارب والاختبارات للقنابل النوويّة والذريّة انتشار الأشعة الضارة في المنطقة، وهو ما أثار الذعر بين الأناس القاطنين بالقرب من تلك المنطقة، وبدأت الاشاعات بالظهور والانتشار بشكل سريع.
علاقة الكائنات الفضائية
تحدّث العديد من الأشخاص يقطنون في مناطق متفرقة بالقرب من المنطقة 51 بمشاهدة أطباق طائرة تشبه المركبات الفضائيّة، وهو ما غذّى مقولات المؤمنين بوجود الكائنات الفضائيّة واعتبروه دليلاً حاسماً على أننا لا نسير وحدنا في هذا الكون الشاسع. وما زاد تأكيد هذه النظريّة، هو تحطّم مركبة روزويل في عام 1947، وحينها صرّح الجيش الأمريكي بأنّ صحناً طائراً هبط في المنطقة، إلّا أنّه عاد ليعدّل البيان بقوله أنّه مجرّد منطاد لمراقبة الحالة الجويّة قد تحطّم.
قد تكون تلك الإشاعات مقصودة وتعتبر طريقة مناسبة لإلهاء الناس عن الإشعاعات النوويّة الناتجة عن التجارب التي تحصل في المنطقة 51 السريّة، إلّا أن العديد من الأشخاص قد لوحظ اختفائهم من المناطق التي يسكنون بها لفترات طويلة، وبعد عودتهم، قالوا بأنّه تم اختطافهم من قبل كائنات فضائيّة وقد أجروا لهم بعض العمليّات ثم أعادوهم.
قصة الفتاة ابيغيل والتجارب على البشر في المنطقة 51 السريّة
تحدّث البعض عن قيام العلماء المتواجدون في المنطقة 51 السريّة بتجارب مخيفة على البشر، وذلك لإعداد جيش بشري متطوّر جينيّاً ويمتلك مواصفات خارقة للطبيعة عبر استنساخ النسخ الناجحة من تلك التجارب. لا يوجد أخبار كثيرة بشأن هذا الموضوع أو عن ما هية هذه التجارب، إلّا أنّ أكثر القصص انتشاراً هي قصة الفتاة أبيغيل الطالبة الجامعية وهي ابنة أحد العلماء المشاركين في التجارب على البشر كما روي.
في عام 1947، احتاج والدها إلى متطوعين للقيام ببعض التجارب السريريّة عليهم، وبعد فشله في إيجاد الأشخاص المطلوبين، عرضت عليه ابنته أبيغيل البالغة من العمر 21 عاماً أن تتطوع في تجربته، ولكنه رفض ذلك في بداية الأمر، إلا أن ثقة ابيغيل بوالدها واقتناعها بنجاح التجربة جعلتها تصر على طلبها مما دفع والدها للموافقة.
بدأت التجربة دون درس الاحتياطات اللازمة، وعدم وضع خطة سريعة للتدخل في حال اعطاء جرعة زائدة أو عند ملاحظة فشل التجربة.
بعد فترة قصيرة، لاحظ العلماء تساقط للشعر وتحوّله للون الرمادي وظهور بعض التشوّهات على جسم ابيغيل حيث بدء وجهها بالتغير ونمت أسنانها بطريقة غريبة ومخيفة، وتغيّر لون بشرتها إلى لون شاحب جداً ثم ظهرت تجاعيد بشكل مخيف، هنا، حاول العلماء اقناع والدها بالتوقّف عن التجربة، إلا أنّه أصر على استكمالها معللاً ذلك لسبب أنّ ابنته ستموت إذا تركها في هذه الحالة، وأصبح الحلّ الوحيد لنجاة ابنته ابيغيل هو نجاح التجربة فقط.
برأيي الشخصي، لو تركها تموت لكان أفضل مما شاهده بعدها، حيث أدّى استمرار التجربة إلى تحوّل ابيغيل إلى مخلوق مرعب جداً. تضخمّت عظامها وأصبحت بطول 3 امتار، حتّى تحوّلت ابيغيل إلى وحش مخيف بعد أن فقدت كل صفاتها البشريّة. هل استسلم والدها ؟ الإجابة لا، حيث استمر بإجراء التجربة رغم محاولة الكثيرين اقناعه بالعدول عنها، إلا أنّه أصر على اكمالها.
بعد اثبات فشل التجربة، لم يعد الجيش الأمريكي متحمساً لاستكمالها وإنفاق المزيد من الأموال على تجربة فاشلة، فأرغم والد ابيغيل على ايقاف التجربة فوراً، وتم حبس ابيغيل زنزانة.
دخل والد ابيغيل في حالة نفسية سيئة للغاية، خصوصاً بعد أن خاب ظن ابنته فيه وثقتها العمياء به، مما دفع والد ابيغيل للانتحار بعد ذلك بمدّة قصيرة بعد أن كتب وصيّة طالب فيها الجيش الأمريكي بعدم قتل ابنته الوحيدة.
استطاعات ابيغيل الهرب بعد أن هاجمت حرّاس زنزانتها، مما اضطر الجيش الأمريكي إلى إطلاق النار على ابيغيل الوحش لايقافها، ووفقاً لشهادة بعض الجنود أنّها لم تتأثّر بإطلاق النار هذا، ولذلك قرر الجيش إخلاء المنطقة التي تتواجد فيها ابيغيل الوحش. بعد مرور أكثر من 70 عاماً على تلك الحادثة، إلّا أن العديد من حراس المنطقة 51 السريّة أكّدوا أنّهم لا زالوا يسمعون صراخ ابيغيل وخصوصاً في الليل.
لا نستطيع توثيق هذه الرواية أو تأكيد صحتها، إلّا أنّها انتشرت بشكل واسع جداً بين الناس نظراً لغرابتها. لذلك، نود التنويه أنّ موقع معرفة لا يتبنّى أي من المعلومات المذكورة، هي فقط معلومات جمعناها لكم من مواقع مختلفة على الانترنت بهدف زيادة المعرفة ولا تمت هذه الأخبار لموقع معرفة بأي صلة.
Comments